المدير
Admin
عدد الرسائل : 339
العمر : 35
بتشتغل إيه ؟ : النت والهندسه والإبداع .
مزاجك عامل إيه ؟ : دماغ هندسيه .
النقاط الذهبيه : 29108
تاريخ التسجيل : 05/09/2008
 |  موضوع: ملف اندونسياااااااااااا  السبت 11 أكتوبر 2008, 1:28 am | |
| بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا.. )سيلي ينابيع البكـاء وياجراح القلب سيلي
لاتسالي أي انفجارات الأسى هدَّت اصولي
***
رحماك ماعرف الورى مثل التياعي او ذهولي
فلقد خسرت حبيبتي الأولى ، وكل غدٍ جميل
***
وشربت اخر قطرة في الكأس من همي الثقيل
وصرخت ااااااااااااااه تمهلي ..... تمهلي
لاترحلي.... لاترحلي....... قبل الرحيل سيلي
**************
أندونيسيا إلى أين ؟حزب الشيطان الثلاثي *هندوس , بوذيين , نصارى تكالب و حقدٌ أسودٌ دفين و تخبط في الدياجير خبطاً أعمى على أهلنا في أندونيسيا قلي متى تغضب يا مُسلم متى يتحرك دمُك , هل أصبحت قلوبنا أمّر من الصبر لا يهزها شيء أم ماذا قلي متى تتيقظ متى سنُُمكن حتى ننتصر , مستحيل أن ننتصر و نحنُ على هذا الحال من عدم اتفاق في رأي , أقرأ سيرة النبي صلى الله عليه و سلم مع صحبه رضي الله عنهم مع قلتهم انتصروا لأن قلوبهم حُشّيت إيماناً و توكلوا على الله , لكن نحن للأسف نقرأ السيّر و المغازي و لا نستفيد من التجارب , لا تقل لي نحن ضعفاء لا لسنا كذلك لكننا لا نحترم أدبَ الخلاف و لا نسمع بعضنا و لا نقبل النقد و نضرب الباطل بالحق عندَ ظهوره يالا الحسرة .في الثالث عشر من يونيو عام ألفين وواحد للميلاد كانت مدينة أنبون عاصمة جزر الملوك على موعد مع الحقد و الكراهية و الغدر حيث كانت القوات الخاصة اليونغاب و هي مجموعة من الجنود ينتمون إلى الجيش تسعون بالمئة منهم من النصارى و الهندوس و البوذيين يعملون في الخفاء يدبرون و يخططون و يديرون بمكر الهجمات الشرسة ضد المسلمين تحت سِتار حفظ الأمن و مصادرة الأسلحة
بل كانت هذه القوات تمد النصارى بالأسلحة لتكون لهم عوناً في تقتيل المسلمين و إرهابهم , و عندما تصدت جماعة الجهاد و هم قلة قليلة لهجمت النصارى مدافعين عن أرواحهم و أعراضهم
تدخل الجيش بقواته الخاصة اليونغاب تدخلاً سافراً و حاك خطةً خبيثة لتنفيذ ما بيتته النوايا النصرانية الحاقدة فدخلت هذه القوات بملابس مدنية و هاجموا المستشفى
و قاموا بأسر المرضى الموجودين فيه و نزعوا ثيابهم و قيدوهم و خرجوا بهم إلى الغابات المجاورة و في الطريق ارتكبوا مجزرة شنيعة
حيث قتلوا أربعة عشر شخصاً منهم و مثّلوا بهم كما خلفوا الكثير من الجرحى و قد كانت هذه الأفعال الوحشية سبباً في اتحاد الجماعات الإسلامية المتعددة في منطقة جزر الملوك فقد اجتمعوا تحت راية واحدة و اختاروا أميراً لهم و افتاو بقتل مجموعات اليونغاب و كانت ردة الفعل قويةً من لدُن الجماهير المسلمة التي ازدادت نقمتها على الجيش و قياداته المتواطئة مع النصارى .
و اكتفت الحكومة الأندونيسية بتغيير القائد العسكري و ترميم ما تهدم من المستشفى .
و في بوسو التي تحتل موقعاً استراتيجياً في جزيرة سناويسي المطلة على خليج تجوهيني .
هذه المدينة المسالمة أصابها ما أصاب غيرها من مناطق اندونيسيا كأنبون و الماهرة ومعهد والسون و غيرها و تكرر معها التجاهل المريب من الحكومة الأندونيسية و عدم جديتها في التحقيق و النظر في المجازر التي ارتكبت في حق المسلمين هناك بالإضافة إلى التعتيم الإعلامي الخارجي و اعتبارها شجار قبائلي داخلي .
لم تَسلم بوسو من هجمات النصارى الذين يتعينون الفرص للأنقضاض عليها و اقتحامها بشتى الطرق و ذلك لتأمين حدودهم و فتح مياه على ميناء الخليج الذي يربطهم بسلاوسي الشمالية التي يتمركز فيها النصارى أيضاً للظفر بالوعود التي حصلوا عليها من القوى الغربية النصرانية بالإمداد و المساعدات إذا حررت هذه المدينة و لا بأس أن يكون ذلك على حساب أرواح المسلمين و لذلك استمرت المحاولات لدخول بوسو و عندما فشل النصارى في ذلك قاموا بالإغارة على القرى المجاورة لها و كان الهجوم الوحشي على قرية بايون كاديتو صورة تعكس مدى الحقد النصراني على المسلمين ففي فجر اليوم الثالث من يونيو عام ألفين و واحد للميلاد سمعت طلقات نارية من أربع جهات حول القرية التي تبعد حوالي خمسة عشرة كيلوا متراً من مدينة بوسو لقد هاجم أكثر من مئتي شخص من النصارى المسلحين بالبنادق و السيوف و زجاجات المولوتوف الحارقة في محاولة منهم في طرد المسلمين و اغتصاب أرضهم و نهب ثرواتها, و ابتدؤا بمهاجمة المسجد الذي خرج إمامه الإمام موسى لقتالهم ببندقيته المصنعة محلياً .
بالإضافة إلى سيفه فقتل منهم ثلاثة أفراد فهاجمتهم منهم مجموعةً و قتلوه ثم مثلوا به و ألقوه داخل المسجد ثم اشعلوا النار في المسجد و طاردوا أهل القرية العزلى من السلاح و لا حقوا النساء و الأطفال و العجائز قتلوا منهم ثلاثة عشرة شخصاً منهم ستة نساء و ستة أطفال
, و بعد ساعةٍ واحدة تقريباً هرع نفرُ من المتطوعين من مدينةِ بوسو لمساعدةِ المنكوبين في القرية لكنهم وصلوا بعد أن انتهى كل شيء
منازلٌ مشتعلة وجثثٌ متناثرةٌ هنا و هناك , و بعد ذلك بساعتين وصلت قواتُ الشرطةِ و الجيش لتمنع أهل مدينةِ بوسو من أخذِ الجثث .
و كادت أن تحدثَ مواجهةٌ بين الطرفين , حتى تدخل محافظُ مدينة بوسو و طلب من الجيش ِ تسليم الجُثث و قد تم ذلك بالفعل , حيثُ سُلم ثلاثة عشرةَ جثةً وصلت إلى المستشفى , و هناك امتزجت الأهاتُ بالدموع , و دوََِِِّت الصرخات المفجوعة من الثكالى , أكوامٌ من الجُثثِ المقتولة ظلماً و عدواناً و قد مُثِل بها , نساءٌ قُطعت أطرافهن و انتهكت أعراضهن , شيوخٌ مزقت السيوفُ و الخناجرُ أجسادهم , أطفالٌ أبرياء , تعرضوا لأبشع ِ المجازر ِ الوحشية , تنتشرُ في أجسادهن طعناتُ السيوف و أثارُ الرماحِ و السكاكين , ذُبحوا كما تُذبحُ النِعاج , بل أسوأ من ذلك
لا لشيء إلا لأنهم مسلمون أبناءَ مسلمين لم يُصادف صراخهم اذناً تسمع , أو قلباً يخشع , و بعد صلاة العصر تم تغسيل الجثث و تكفينها و الصلاة عليها , ودُفن المسلمون الأبرياء في مقبرةٍ جماعية هي الرابعة من نوعها في مدينةِ بوسو خلالَ فترةٍ قصيرة حيثُ بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة خمسمئة قتيل جلهم من النساءِ و الأطفالِ و العجائز , و لم تلفت نظرَ هذهِ المجازر نظرَ الإعلام الداخلي أو الخارجي على حد ٍسواء , بل أُسدُرَ الستارُ عليها كما أُسدر الستارُ على مجازر ِ مالوكو و أنبون و معهدِ والسون و غيرها , أما دماءُ المسلمين التي أُريقت , أما إرهابهم و التحدي الصارخُ لعقيدتهم و طردهم من ديارهم فتلك هي المأساة , تلك هي المأساةُ التي تتجاهلها الحكومةُ الأندونيسية كما يتجاهلها الإعلام الذي يقفُ متفرجاً دون أن ينطقَ بكلمة و يُديرُ ظهرهُ في صمتٍ مُريب إن ما يحدثُ في اندونيسيا اليوم ليسَ سوى حربٍ شرسة هدفها التطهير العرقي و تفيتُ هذا الأرخبيل الكبير و تفكيكهُ إلى دويلاتٍ لإحكام ِ السيطرةِ و إقامةِ ولايةٍ نصرانية في وسطِ أكبر ِ تجمع ٍ إسلامي في قارةِ اسيا
بدأت بتحرير تيمور الشرقية و تُخططُ لأستقطاع ِجزر ِ الملوك ,و جزيرةِ أريانجايا الغنيةِ بمناجمِ الذهبِ و البترول و الثرواتِ الطبيعية و التي تُمثلُ ثُلثَ مساحةِ اندونيسيا
إنها حربُ العقيدة نعم إنها حربُ العقيدة , فما دوركم أيها المسلمون , ما دوركم و أنتم تُشاهدونَ ما حل بأخوانكم في العقيدة , كيفَ لم تحزنوا لِما أصابهم , كيف لم تستجيبوا لبكائاتِ الأطفال , و نوح ِ الثكالى , و أنين ِالعجائز , ماذا فعلتُم أيها المُسلمون , ماذا فعلتُم أيها المسلمون , ماذا فعلتُم أيها المسلمون , إنّ أعداءَ الإسلام ِ يتجاهلون مأسيَ المسلمينَ في اندونيسيا , فهل تتجاهلونَ مِثلهم مِحنةَ أخوانكم في الدين , و لا تُحركون ساكنا , مشاهدُ مؤلمة , تعكسُ التواطئ الغادرَ ضدَ المسلمين , الذينَ يُقتّلونَ يومياً , و لم يتحرك لهم أحدٌ مِنا , فماذا ننتظر
هل ننتظِر أن يأتيّ الدورُ علينا فيحلَ بنا ما حلّ بهم ..........................
قال الله : (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)
و نقول لهولاء الكفار:
تهونُ الحياةُ وكلٌ يهون ولكنَ إسلامنا لا يهون
إذا ما أرادوا لنا أن نميل عن النهج ِ قُلنا لهم مُستحيل
لنا نهجنا من إلههٍ جليل و إنا به دائما مؤمنون
هو الدين عصمتنا في الحياة وليس لنا من سبيل سواه
فإسلامنا نبضنا والعيون على رغم ما يمكر الماكرون
إلى الدين فالموت أولى بنا ولسنا نفرط في ديننا
فيا ظلمة الشر نحن السنا وهيهات يُطفئنا الحاقدون
والأمر يتعلق بالعقيدة أيها المسلمون: قال نبيكم صلى الله عليه وسلم: (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق) , (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها) , (ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار)14؛ (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى). إن الأمة لم يأتها الاجتياح العسكري إلا بعد أن اجتيحت فكريا وثقافيا وغُرِّبَت حتى فقدت عزيمتها وصلابتها الإيمانية وعندما لا يستطيع الإنسان أن يتحرك فيجب عليه أن يحمل النية الصالحة أبدا يعيش بها ويموت عليها ، وفي الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال: رجعنا من غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إن أقواما خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعبا ولا واديا إلا وهم معنا حبسهم العذر) وإن أعاق الكفرة اليوم المسلمينَ عن عون بعضهم أفما يجب أن يحمل المسلم النية الحسنة.
أسأل الله أن يجمعنا على الإسلام الصحيح الصحيح و العقيدة النقية الخالصة الخالية من البدع و الألفاظ البدعية و الشركية و هو الدينُ الذي أرتضاهُ الله تبارك و تعالى لنا و بُعث به النبي صلى الله عليه و سلم و اليهود و النصارى يعلمون أن من ألد أعدائهم و الذين يكيدون لهم هم أهلُ السنة و الجماعة و لذلك و على مر التاريخ يستعينون بحلفائهم و أعوانهم من أهل البدع كالطرق الصوفية و الرافضة و غيرهم حتى قال خبراء النصارى بأن لا بُد من أمريكا إذا أرادت أن تُسيطر على البلاد الإسلامية و أن تقضي على الدعوة السلفية أن تستعينَ بالحُلفاء الأستراتيجيين و يقصدونَ بذلك دعم الطُرق الصوفية و دعم الرافضة و هذا أمر ظاهر لأن أمريكا حاولت مراراً و تكراراً أن تُواجه دعوة أهل السنة و الجماعة التي يُلقبونها بالوهابية لكنها ما استطاعت ووجدت أن أفضل طريق لهذا هو الرافضة و الطُرق الصوفية المُنحَلة و لذلك عقدت أمريكا ما يقرب من مئتي مليون دولار دعم للطرق الصوفية و بعض الدول العربية و الإسلامية و للأسف جعلت مِن ميزانيتها المبالغ الطائلة تحت بند دعم الطُرق الصوفية و أما التشيع فهو ظاهر نسأل الله السلامة .....بارك الله لي و لكم بالقرأن العظيم و بسنةِ النبي الأمين و نفعني و إياكم بهم يا رب العالمين اللهم أمين ...
الرجاء عدم الشكر و الأكتفاء بالدعاء الخالص الخالص لأهلنا في فلسطين و العراق و لبنان و مصر و سورية و الشيشان و اندونيسيا و الفيليبين و الهند و باكستان و أفغانستان و التايلاند و جميع أمصار المسلمين بالصبر و الثبات و بإذن الله قادمون ***
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم
لمشاهدة الفيلم https://www.youtube.com/watch?v=6OAx86DBKHQ مع تحيات إدارة منتدى شباب كفر بدواى القديم | |
|
